أكد رئيس الحكومة نواف سلام التزام الحكومة بملف إعادة الإعمار، مشيراً إلى مواصلة حشد الدعم لتمويل العملية.
وأبدى سلام، عقب زيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، تفهم الأخير لموقف الحكومة التي «لم تخرج عن البيان الوزاري التي صوتت عليه الكتل النيابية»، مشيراً إلى أن لا هواجس لدى بري في ما يخص الإصلاحات.
وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء البحث في إعادة الإعمار، مشيراً إلى أنه أكد لبري مرة ثانية التزامه بالملف و«زيارتي للجنوب كانت تأكيداً وترجمة لهذا الالتزام».
وفي هذا الصدد، لفت سلام إلى مواصلة العمل على حشد الدعم من أجل الإعمار، موضحاً أن تقديرات البنك الدولي للأضرار تقدر بـ14 مليار.
وعن حجم الدعم الذي استحصلت عليه الحكومة، قال سلام إنه «خلال اجتماعنا الأخير في واشنطن حصّلنا 250 مليون من البنك الدولي ، و75 مليون من فرنسا»، مؤكداً أن «التمويل غير مرهون بمسألة نزع السلاح، إنما هو بند موجود في البيان الوزاري».
وأعاد سلام تأكيده تبني السلام المبني حصراً على «مبادرة السلام العربية»، القائمة على حل الدولتين وعودة اللاجئين، قائلاً: «هيك اسمها ما فينا نغيرلها إياه».
وعن العلاقة مع حزب الله وكتلة «الوفاء للمقاومة»، أوضح سلام أن «أبوابي مفتوحة وين ما كان بالبيت أو بالسراي وأنا تارك مطرح للود مع الحاج محمد رعد».